الاثنين، ٢٥ يونيو ٢٠٠٧

اوعى تكون راجل عادي



شايفين اللي في الصورة فوق - ده راجل مش عادي
تعالوا نحكي قصة الراجل العادي

أمه كانت نفسها تولده في المستشفى لكنه اتولد في البيت عادي زي ما كل الناس بتتولد
عاش طفولة عادية جدا زي أي طفل تاني ومع انه كان عنده مواهب كتيرة إلا انه ماعملش بيها حاجة

وكان اول يوم في المدرسة وعادي جدا دخل المدرسة الابتدائي زي أي طفل تاني ولما عرف انه في حاجة اسمها منافسة ودرجات وتفوق حب يشد حيله بس ماعرفش

وكان طالب عادي واتخرج من الابتدائية عادي جدا ودخل مدرسة اعدادي عادية

ولما جت الثانوية العامة قال لنفسه دي مرحلة حاسمة في حياة الانسان وهـتحدد جزء لا بأس به من حياته وانه لازم يشد حيله ويجيب درجات كويسة ويتفوق ويذاكر كويس

بس للأسف جاب درجات عادية في الثانوية العامة ودخل كلية عادية بعد ماكان بيحلم بكلية تانية خالص عادي زي حد

وفي الكلية قال لنفسه ممكن أشد حيلي وأطلع في الآخر معيد بس للأسف جاب درجات عادية واتخرج من الكلية بمجموع عادي زي أي خريج تاني

وبعد كده اشتغل في وظيفة عادية وبقى ياخد مرتب عادي واتجوز جوازة عادية وأبنائه كانوا عاديين جدا

ولما مات اتكتب على قبره راجل عادي

نصيحة : اوعى تعيش حياتك زي الراجل العادي


الخميس، ٢١ يونيو ٢٠٠٧

انته ليه عملت كده؟؟



كنت في رحلة الى احدى القرى المصرية بمحافظة القليوبية وعندما أذن لصلاة المغرب ذهبت انا وصديق لي الى المسجد لأداء الصلاة

كانت المفاجأة : المؤذن ينام على بطنه داخل المسجد ويؤدي الأذان والمايكروفون أمامه

أصبت بحالة من التشنج اللا إرادي فلم أدر ماذا أفعل ... وانتظرنا حتى انتهى من الاذان

وحينها سألناه :
انته ليه عملت كده ؟؟

أجاب
: أصل المايكروفون بيكهرب ياأستاذ

الخميس، ١٤ يونيو ٢٠٠٧

لهذا السبب بدأت التدوين


بلدان تمزق وبلدان أخرى يحارب بعضها بعضا و...و....

فهل سيأتي يوم أرى فيه بلدي الحبيبة أكثر دمارا وسوءا مما هي عليه الآن

وتنبهت حينها الى ان الكتابة و( التدوين ) قد يكونان من الاسباب التي تساهم وبشكل كبير في الاصلاح

اتمنى فعلا ان ارى بلدي حرة من أيدي العابثين والمخربين أيا كانوا

اتمنى ان نعيش حياة كريمة تعطي للانسان حقوقه كاملة دون نقص

اتمنى ان تكون بلدي الحبيبة في مقدمة الأمم وليس في مؤخرتها
( كما هي الان )

اتمنى ..............واتمنى ..................واتمنى.............

لكم هو سهل التمني .... لكن الصعوبة الحقيقية تكمن في تحقيق الأمنية

لهذا السبب فقط بدأت التدوين

الاثنين، ١١ يونيو ٢٠٠٧

شفاك الله د.عبد الوهاب المسيري



لم أكن لأبدأ التدوين الآن بأي حال من الأحوال فقد كنت أعد لهذه المدونة منذ حوالي الشهرين تقريبا

ولكن خبرا أسعدني جدا على ( اسلام اون لاين) عن الدكتور عبد الوهاب المسيري وعودته سالما من الولايات المتحدة الاثنين القادم وما استوقفني فعلا الاستقبال الشعبي الذي تعده (حركة كفاية ) في مطار القاهرة

كنت متابعا لحالة الدكتور المسيري منذ فترة وعندما علمت أن النظام الفاسد الموجود في مصر قد رفض علاج الدكتور المسيري وتجاهل الخطابات المتكررة التي تدعو لعلاجه لم أكن متعجبا فهكذا نظام يعاقب الاشراف ويحاكمهم ولا يعالجهم أبدا

شفاك الله من كل سوء د.عبدالوهاب وحفظك من كل شر لقاء ما قدمت للاسلام والمسلمين من خدمات جليلة

د.عبد الوهاب المسيري... لك كل الشكر في أن دفعتني الى بداية التدوين الان