لم أكن لأبدأ التدوين الآن بأي حال من الأحوال فقد كنت أعد لهذه المدونة منذ حوالي الشهرين تقريبا
شفاك الله من كل سوء د.عبدالوهاب وحفظك من كل شر لقاء ما قدمت للاسلام والمسلمين من خدمات جليلة
حـاجـات كـتـيـر فـي بـالـي نـفـسـي أقـولـهـا . . لـو فـهـمـنـاهـا كـويـس هـيـبـقـى كـده أحـسـن
لكُـلِّ شَـيءٍ إِذَا مَا تَـمَّ نُقصَـانُ
فَلاَ يُغَـرَّ بِطِيـبِ العَيـشِ إِنسَـانُ
هِيَ الأُمُـورُ كَمَـا شَاهَدتُهـا دُوَلٌ
مَـنْ سَـرَّهُ زَمَـن سَاءَتـهُ أَزمَـانُ
وَهَذِهِ الـدَّارُ لاَ تُبقِـي عَلَـى أَحَـدٍ
وَلاَ يَـدُومُ عَلَى حَـالٍ لَهَـا شَـانُ
أَينَ المُلوكُ ذَوِي التِيجَـانِ مِنْ يَمَـنٍ
وَأَيـنَ مِنهُـم أَكَـالِيـلٌ وَتيجَـانُ
أَتَى عَلَى الكُـلِّ أَمـرٌ لاَ مَـرَدَّ لَـهُ
حَتَّى قَضوا فَكَأَنَّ القَـومَ مَا كَانُـوا
وَصَارَ مَا كَانَ مِنْ مُلكٍ وَمِن مَـلِكٍ
كَمَا حَكَى عَنْ خَيالِ الطَيفِ وَسِنانُ
تَبكِي الحَنيفِيَّةُ البَيضَـاءُ مِنْ أَسَـفٍ
كَمَا بَكَى لِفِـراقِ الإِلـفِ هَيـمَانُ
عَلَى دِيـارٍ مِـنَ الإِسـلامِ خَالِيَـةٍ
قَدْ أَقفَـرَت وَلَها بالكُفـرِ عُمـرَانُ
يَا غَافِـلاً وَلَهُ فِي الدَّهـرِ مَوعِظَـة
إِنْ كُنتَ فِي سنَةٍ فَالدَّهـرُ يَقظَـانُ
لِمِثلِ هَذا يذوب القَلـبُ مِنْ كَمَـدٍ
إِنْ كَانَ فِي القَلبِ إِسـلامٌ وَإِيْمَـانُ
هناك تعليقان (٢):
الحمد لله وحمدا لله على سلامته
وبداية غريبة نوعا ما للتدوين
ولكنها تدل على في نفس الوقت على شخصية وأفكار صاحب المدونة
شفاه الله وعافاه
ومبرك على المدونة الجديدة
إرسال تعليق